تونس الحرة لم تكن حلم الملايين من المتملقين ! كانت هذه أحلام بعض الصبية الذين ألهبوا نار الثورة ، سلاحهم الوحيد أوراق ، أقلام و حاسوب !
تتالت الأيام و أصبح الحلم حقيقة فتفاعلت معه كل شرائح الشعب و كرم أبطال الثور ة ؛ غير أن التكريم حول البعض الى مجرد أشباح الأمس فباعوا القضية الى من يدفع أكثر ضاربين عرض الحائط كل نضالتهم ، كل مبادئهم !
إعتقد هؤلاء أن العمل الثوري صكا على بياض ! الكثير من ثوار الأمس فقدوا و للأسف ما تبقى لهم من رصيد ومصداقية بعد أن تحولوا الى بوق دعاية الى أحزاب مستحدثة هدفها الأوحد هو ممارسة السلطة أي بمعنى آخر ممارسة الرذيلة والعياذ بالله !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق