© rtbf.be
جات الثورة فرحت ، غنت ، شاخت العباد ! حلمت بتحسين الحالة
و الأوضاع ! بعد الكساد رزقنا ربي بالأمطار و إستجاب لدعاء
العباد.
عملنا إنتخبات الي جابت الترويكا و خالتها تحكم و تسيطر
على البلاد . تعكرت الأحوال و زاد فقر العباد .
لا البطالة خدموا و لا ترسمت العمال ! شعلت النار في الأسعار
و تقطعت مونة كل يوم و معاها توترت العصاب ؛ هاجت الشبية
و الشبباب و أعلنوا العصيان !
و تقطعت مونة كل يوم و معاها توترت العصاب ؛ هاجت الشبية
و الشبباب و أعلنوا العصيان !
الداخلية جاوبت بالرش و لاكرموجان !
تملات الحبوسات بشبان صغار حلمهم يخدموا و يحلوا ديار !
برشا حرقو رواحهم و برشا حرقو للطليان ؛ الحكومة فسرت
الحكاية في كلمات : كلو من بن علي ، كلو من الطغيان !
مشات أيام و جات أيام حتى خبرونا بأنو ما عادش فما شهريات ...
فلست البلاد !
إيه آش يعمل البطال ! وينها الي تدافع على الخدام ؟
وينهم الوعود يا كبار، يا صناع القرار ؟
زعما ما يكونش كذب في كذب ، زعما ما يكونش نفاق و بهتان ؟
وينهم الرجال ، أصحب المبادئ و الأفكار ؟
إن شاء الله ما يكونش عماهم المنصب و المال !
الحاصيلو مسكين الزوالي ، مسكين العريان !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق