السبت، 18 مايو 2013

الزوالي في عهد الإخوان



                                                                      © rtbf.be               




جات الثورة فرحت ، غنت ، شاخت العباد ! حلمت بتحسين الحالة 

و الأوضاع ! بعد الكساد رزقنا  ربي بالأمطار و إستجاب لدعاء 

العباد. 

عملنا إنتخبات الي جابت الترويكا و خالتها تحكم  و تسيطر 

على البلاد .  تعكرت الأحوال و زاد فقر العباد .

لا البطالة خدموا  و لا ترسمت العمال ! شعلت النار في الأسعار 

و تقطعت مونة كل يوم و معاها توترت العصاب ؛ هاجت الشبية 

و الشبباب و أعلنوا العصيان !

 الداخلية جاوبت بالرش و لاكرموجان ! 

تملات الحبوسات بشبان صغار حلمهم يخدموا  و يحلوا ديار ! 

برشا حرقو رواحهم و برشا حرقو للطليان ؛ الحكومة فسرت 

الحكاية  في كلمات : كلو من بن علي ، كلو من الطغيان !

مشات أيام و جات أيام حتى خبرونا بأنو ما عادش فما شهريات ... 

فلست البلاد !

إيه آش يعمل البطال ! وينها الي تدافع على الخدام  ؟

وينهم الوعود يا كبار، يا صناع القرار ؟

زعما ما يكونش كذب في كذب ، زعما ما يكونش نفاق و بهتان ؟

وينهم الرجال ،  أصحب المبادئ و الأفكار ؟

إن شاء الله ما يكونش عماهم المنصب و المال !

الحاصيلو مسكين الزوالي ، مسكين العريان !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق