بشار يا بشار هيا الى العمل فلتقطف أزهارا في مقتبل العمر ...فلتسفك الدماء لكي ترتع أنت و خلانك في أرضنا, أرض العرب للله در ك يا ٱبن حافظ الأسد. هذه ليست مجرد كلمات كالكلمات بل إنشاد بعض صبية من المتملقين العرب إحتفاء بسيدهم الأوحد .هكذا إنفصمت شخصية العرب؛ كيف لا و نحن نعيش زمن الرداءة زمن التراجيديا .
هكذا حول سفاح لبس حلة الأسد ربيعنا العربي الى شتاءأسود.يحدث كل هذا سكوت و خمول العالم المتحضر!
يبدو أن الحرية تحولت الى حلم بعيد الأمد : لقد تحولت منظومة حقوق الإنسان الى مجرد أدات لإبتزاز المستضعفين في الأرض .إنه ببساطة زمن الكوليرا في بلدان العرب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق