منذ فترة ليست بالقصيرة عجز قلمي على كتابة بعض الخواطر, هي بمثابة تعبير على صدمة مواطن يدعي أنه حر غير أنه وقف عاجزا أمام ماينشاهده يوميا على شاشة التلفاز من تنكيل و ذبح لمواطنين عزل ذنبهم الوحيد أنهم تظاهروا مطالبة للحرية هذه الحاضرة الغائبة في مسودة خطب أسياد هذه الأمة الهرمة٠
ألهذا الحد أصبحنا ديكورا تقع إزالته بمجرد فقدانه لوظيفته الجمالية ؟ طبعا لا فنحن أرقى من أن نكون جمادا بشعا أو قطعة خشب تتلاعب بها الرياح. نحن يا سادتي كائنات مصيرها الإنقراض لكنها تئبى أن تفارق الحياة دون كرامة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق