لا للعنف مهما كان مصدره...علينا أن نفكر في مستقبل أبنائنا ! الحرب الأهلية إن إندلعت ستأتي على الاخضر واليابس ...حينها لن نجد أرضا تأوينا ، لن نجد حقلا نأكل منه ؛بكل بساطة سندم كثيرا لأننا لم نبذ العنف ، لأننا لم نفكر بغيرنا. كثير منا وجد في حوادث العنف اللفظي و البدني المتكررة و المملة سببا لكي يتهم خصومه .لكن هل قضينا على العنف عبر هذه الوسائل ؟ لنكن واضحيين :
- الحكومة مخترقة من عدة جهات و هي بالتالي عاجزة عن توفير الحماية المطلوبة لكل مواطن !
- المجتمع المدني بعدما كان مفخرة البلاد و حاميها في زمن الدكتاتورية فقد بريقه و أصبح حلبة صراع سياسي بكل إمتياز : لقد تحولت أعمدة الصحف و صفحات الفايسبوك الى مزبلة يلطخ فيها الحقوقيين بأبشع أنواع القذرات !
- الأحزاب هي تنقسم الى قسمين أحزاب الثورة وأخرى تمثل أعداء ثورة : الترويكا و رغم تاريخها النضالي فلقد إصطدمت بواقع و عوائق السلطة فتحولت الى أدوات حكم ولم تنجز آليات الحوكمة الرشيدة ؛ لكن رغم هذا الإخفاق فلا تزال تحمل ٱمال الناخبين ،في نفس هذا الإطار لا يجب أن ننسى مكونات الجبهة الشعبية التي تريد أن تكون البديل وعنوان الأمل ! أما بالنسبة لأعداء تونس فهم قوة جذب الى الوراء تمثل خطرا على البلاد والعباد ؛
ولما كان ذالك كذك فإننا لا يمكن أن نعول على الأحزاب لمحاربة هذه الظاهرة
- المواطن هو متتبع تائه للصراعات السياسية الرخيصة ، يعاني من صعوبت مادية تجعل منه مستضعفا في الأرض يبحث عن من يزرع فيه الأمل !
يحدث كل هذا في أرض خضراء، خصب يأن أولادها من شدة الجوع ...يغتصب فيها الذأب الحرمات ! كان الله في عوك يا وطني !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق