اندلعت النيران في في مساء يوم 12جانفي 2013 بزاوية سيدي بوسعيد في الضاحية الشمالية بتونس على الساعة السابعة مساء.
وتمكن أعوان الحماية المدنية من إخماد الحريق وتبقى أسباب الحريق مجهولة !
بغض النظر عن موقفنا من التيار الصوفي فإن حرق زاوية الشيخ أبي سعيد الباجي هو إعتداء على جملة من المعتقدات تؤثث للهوية التونسية ؛ هذا العمل الإجرامي هو إعتداء صارخ عن مكون أساسي من ثقافتنا التونسية و العالمية بحكم أن هذا المعلم يندرج ضمن المورث العالمي ! لن أتهم أي جهة و أحملها كاملالمسؤولية فهذه الحادثة المزعجة هي نتيجة التجذبات السياسية المقرفة بالإضافة الى إنتشار غول العنف الذي بدء ينهك الجسم التونسي المريض ! على الحكومة أن تتحمل مسؤوليتها التاريخية حماية لموروثنا الثقافي و الحضاري ، حماية لتونس !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق