الاثنين، 20 مايو 2013

رسالة إلى أخي السلفي








رسالة إلى أخي السلفي

تعقل أخي فكلنا إخوة نعبد ربا واحدا نجله نعظمه ، لا تجعل أخي بعض الاختلافات العقائدية تفرق بيننا  ! تذكر تعاليم ديننا التي تدعونا إلى احترام الحرمة البشرية . إن من اخطر الأعمال قتل المسلم لأخيه المسلم، تذكر أن من قتل نفسا دون حق كما قتل البشرية كلها !


تذكر قوله تعالى : (( وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً )) [ النساء : 93 ]
 تذكر أيضا  قول نبينا الأكرم في هذا السياق،  عن عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجلٍ مسلم )) . ( حديث صحيح صححه الألباني وغيره، وقد ورد في سنن النسائي وجامع الترمذي وسنن ابن ماجه وسنن البيهقي) .


أخي تعقل و ولاتكن بيدق يتلاعب به المتنافسون على كرسي السلطان ؛ لا تكن وقود المحرقة التي يريد  أعداؤنا تجهيزها للقضاء عن حلمنا ، عن ثورتنا، عن وطننا
 قرة عيننا !

تذكر بأنك خلقت طليقا كطيف النسيم ،فكر قليلا بغيرك قبل نفسك فكر في أمك طريقك الى الجنة ! لا تجعلها تبكي من أجل أعمال قد تقوم بها ستجلب الهلاك لعدة شعوب.


تذكر قوله تعالى في كتابه العزيز: "وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ" [آل عمران:103]

هناك تعليقان (2):