عصابة غرغور القاتلة في "غرغور القايلة" (كما يقال في لغتنا العامية) تتحدى الملايين معتمدة خطاب هجين لا يفرق بين أزلام أو طفل حزين لفقدان أخيه الحبيب الذي أصابته خرطوشة غادرة هي إحدى مفردات ذلك الكتاب الأخضراللعين !
يحدث كل هذا أمام أنظار الملايين التي أتعبتها مشاهدة نفس الصورة القاتمة ، صورة وطن يذبح، مشهد دماء الشهداء تدنس ، صورة غطرسة المتطرفين و لا مبالاة أشباه المثقفين !
يحدث كل هذا برعاية قوى أجنبية صهيونية تهوى الفتنة و رؤية الشرايين تنهمر منها شلالات من دماء المساكين المسالمين بينما ينعم السلطان بحريمه و الملايين من الدنانير !
يحدث كل هذا أمام عدسات بعض الإعلاميين الذين تاجروا بالقضية و بالدين متناسين أن يوما ما سينتفظ أحفاد صلاح الدين ليطهروا أرضهم من الطحالب و منالمتآمرين
الظالميينن !
فلتثر الملايين و تمتنع عن مشاهدة ذلك التلفاز التافه التعيس الذي بث بذور الفتنة في عقول الكادحين !
أختم قولي هذا بعبارة أحبها الكثير من التونسيين لعلها ترفه عن قلوب المستضعفين من الرجال والنساء والولدان و تبعد عن وجدانهم وعقولهم شبح الجحيم :
"غرغر يا غراب !"
يحدث كل هذا أمام أنظار الملايين التي أتعبتها مشاهدة نفس الصورة القاتمة ، صورة وطن يذبح، مشهد دماء الشهداء تدنس ، صورة غطرسة المتطرفين و لا مبالاة أشباه المثقفين !
يحدث كل هذا برعاية قوى أجنبية صهيونية تهوى الفتنة و رؤية الشرايين تنهمر منها شلالات من دماء المساكين المسالمين بينما ينعم السلطان بحريمه و الملايين من الدنانير !
يحدث كل هذا أمام عدسات بعض الإعلاميين الذين تاجروا بالقضية و بالدين متناسين أن يوما ما سينتفظ أحفاد صلاح الدين ليطهروا أرضهم من الطحالب و منالمتآمرين
الظالميينن !
فلتثر الملايين و تمتنع عن مشاهدة ذلك التلفاز التافه التعيس الذي بث بذور الفتنة في عقول الكادحين !
أختم قولي هذا بعبارة أحبها الكثير من التونسيين لعلها ترفه عن قلوب المستضعفين من الرجال والنساء والولدان و تبعد عن وجدانهم وعقولهم شبح الجحيم :
"غرغر يا غراب !"