سعدت اليوم بالاستماع الى صديق أنيس بعث في الأمل من جديد و كشف لي العديد من الحقائق الخطيرة.
بدأ صديقي بالمقارنة بين واقع البلاد المظلم و إشعاعها خلال الفترتين البورقيبية و النوفمبرية الناصعة .
كان كلام صديقي رنان فحدثني عن إنجازات التجمع الدستوري المنحل في نشر قيم التضامن بين أفراد الشعب المتجانس الموحد المنصهر ضن أيدلوجية الإقصاء للحزب الواحد الحاكم .
أخبرني صديقي بسعي نخبة من خيرة رجال البلاد و شبانها من التجمعيين الشرفاء و هم الأغلبية الساحقة المنتميين لحزب نداء تونس لتحقيق تنمية شاملة في مختلف جهات البلاد خدمة لتونس و شبابها . طبعا كانت عبارات التمجيد للزعيم الأوحد المتأله حامي الحماة الحبيب بورقيبة رنانة و جذابة الى أبعد الحدود .
أخبرني صديقي بسعي نخبة من خيرة رجال البلاد و شبانها من التجمعيين الشرفاء و هم الأغلبية الساحقة المنتميين لحزب نداء تونس لتحقيق تنمية شاملة في مختلف جهات البلاد خدمة لتونس و شبابها . طبعا كانت عبارات التمجيد للزعيم الأوحد المتأله حامي الحماة الحبيب بورقيبة رنانة و جذابة الى أبعد الحدود .
اكتشفت من خلال تحاليل صديقي أن منظومة التجمع كانت شمعة تضيء سماء تونس أطفأتها رياح الغدر و الخيانة ؛ الثورة التونسية حسب كلام صديقي هي وليدة مخطط إمبريالي ماسوني يهدف إلى زعزعة أحوال البلاد و العباد ! و بعد هذا التحليل الموضوعي إلى أبعد الحدود ٱبلغني صديقي و الدمع تنهمر من عينيه بأن التجمع عائد و ان الثورة موءودة طال الزمان أم قصر و ان أشباه الثوريين سيحاسبون بكل حزم !
أمام دقة الوضع و خطورة الوقف قررت الاعتذار من شرفاء التجمع ، أعتذر لهم لأنني ظلمتهم و طالبت بعزلهم سياسيا ؛ اعتذر لأنني أخطأت الوصف و التحليل فهؤلاء هم ضحية تآمر الشعب المنافق ضدهم !
أختم قولي بالاعتذار لكل الأزلام والمناشدين وكما قال الممثل الفرنسي الشهير ديو دوني : mes excuses dans ton cul .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق